صلاتي حياتي نائبه المديره
عدد المساهمات : 472 تاريخ التسجيل : 14/03/2012 العمر : 28 الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/
| موضوع: مجموعه متميزه من رسائل جوال الشيخ العريفى الثلاثاء يونيو 26, 2012 8:47 am | |
| إخوتي وأخواتي في الله : هذه مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة , وفقني الله تبارك تعالى لجمعها , من جوال الشيخ محمد العريفي وفقه الله وجزاه عنا خير الجزاء , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم ومسلمة , وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "حدث الناس كل جمعة مرة، فإن أكثرت فمرتين، فإن أكثرت فثلاثا، ولا تمل الناس من هذا القرآن، ولا تأت القوم وهم في حديث فتقطع عليهم حديثهم فتملهم، ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه، وإياك والسجع في الدعاء، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلونه". رواه البخاري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من سنن الآذان: -أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في "الحيعلتين" فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. -أن يقول: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته". -أن يقول: "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ". -الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الأذان. -أن يدعو الله، فإن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المتحقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها". زاد المعاد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ينبغي على من أحب أخا في الله أن يعلمه بذلك، لما روي أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه، فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. رواه أبو داود ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن عدم العمل بالعلم سبب من أسباب محق بركة العلم.. وقد جاء عن الإمام أحمد -رحمه الله- أنه قال: ما كتبت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد عملت به، حتى مر بي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبةَ دينارا (متفق عليه)، فأعطيت الحجام دينارا حين احتجمت. وقد سئل الإمام أحمد عن الرجل يكتب الحديث فيكثر، قال: ينبغي أن يكثر العمل به على قدر زيادته في الطلب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام، ومن حسن الاستماع إمهال المتكلم حتى ينقضي حديثه وقلة التلفت إلى الجواب والإقبال بالوجه والنظر إلى المتكلم والوعي لما يقول. - إذا حدث الرجل حديثا تعرفه أنت لا تسابقه إليه وتفتحه عليه وتشاركه فيه كأنك تظهر للناس بأنك تريد أن يعلموا أنك تعلم من ذلك مثل الذي يعلم. (ابن المقفع) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تجوز الصلاة والسلام استدامة إلا في حق الأنبياء، أما في غير حق الأنبياء فتجوز أحيانا.. كما روى البخاري في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل عن صدقة أوتي بها فقال: إنها من آل أبي أوفى، فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى. فتجوز الصلاة على غير الأنبياء كأن تصلي على شخص مشهود له بالخير شريطة ألاّ يتخذ ذلك عادة لذلك الشخص.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن عبد البر -رحمه الله-: كان يقال: ستة إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الذاهب إلى مائدةٍ لم يدع إليها، وطالب الفضل من اللئام، والداخل بين اثنين في حديثهما من غير أن يدخلاه فيه، والمستخف بالسلطان، والجالس مجلسا ليس له بأهل، والمقبل بحديثه على من لا يسمع منه ولا يصغي إليه. وقال الشافعي -رحمه الله-: الانقباض عن الناس مكسبة العداوة، والانبساط لهم مجلبة لقرناء السوء؛ فكن بين القبض والبسط. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا عطس وأنت لا تدري أحمد الله أم لم يحمده فله أحوال: -أن تكون متأكدا أنه لم يحمد الله فلا تشمته، وتذكره بذلك. -أنك لا تدري أحمد الله أم لم يحمده، فإن كانت هناك قرينة كأن يقول بعض الحاضرين يرحمك الله؛ فتشمته، ويمكنك قول: "يرحمك الله إن كنت حمدت الله"، كما ذكر البخاري في الأدب المفرد عن مكحول كنت إلى جنب ابن عمر -رضي الله عنهما- فعطس رجل من ناحية المسجد فقال ابن عمر: "يرحمك الله إن كنت حمدت الله". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - إذا دخل شخص متأخرا إلى مجلس علم؛ فالأولى ألا يسلم إذا كان يقطعهم عن درسهم، أمّا إذا كان لا يؤثر فالسلام سنة. (ابن عثيمين) - من الأخطاء عند سماع الأذان زيادة بعض الألفاظ التي لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انتهاء الأذان من مثل: "والدرجة الرفيعة"، و"يا أرحم الراحمين" و"إنك لا تخلف الميعاد". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الأخطاء في تربية الأبناء: التشنيع عليهم إذا أخطؤوا.. من ذلك: أن بعض الآباء إذا وقع ولده في خطأ حفظه عليه ولم ينسه أبدا ويذكره به دائما، فلو سرق الولد مرة ناداه باسم "السارق"، ولو كذب عليه مرة لم يزل يكرر عليه أنه "كذاب".. فالأب العاقل بل الرجل الشهم الكريم هو الذي لا يتتبع زلات الناس وأخطاءهم، فيكون كالذباب الذي لا يقع إلا على القبائح، بل عليه أن يتغافل.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كم من شاب فاجأه الموت وهو تارك للصلاة أو مقيم على كبيرة من الكبائر لأن الدعاة ما استطاعوا الوصول إليه.. وأصحابه ما نشطوا في نصيحته.. وكم من فتاة ترى زميلاتها في المدرسة يتبادلن الصور والأشرطة المحرمة بل وأرقام الهواتف المشبوهة؛ ومع ذلك إذا طالبناها بنصيحتهن قالت: أنا احتاج إلي من ينصحني.. أنا مقصرة.. إذا أصبحت ملتزمة نصحتهن.. عجباً.. ما أسعد الشيطان بسماع هذه الكلمات.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التجشؤ.. ذكر بعض الأطباء في علاج التجشؤ أنه ينفع فيه الكراويه "الزعتر" أو النعناع مضغا أو شربا.. ليس هناك دليل على ما يقال للمتجشئ؛ ولذا قال ابن مفلح: "لا يجاب بشيء، واستحب ابن عقيل وغيره الدعاء للمتجشئ إذا حمد الله وقال: إنه لا سنة فيه بل هو عادة موضوعة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من آداب الدعاء: -الثناء على الله قبل الدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: "كل دعاء محجوب، حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم" حسنه الألباني. -حضور القلب عند الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الترغيب. -تحري أوقات الإجابة، ومنها: بين الأذان والإقامة ، آخر ساعة من يوم الجمعة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء". رواه مسلم وزاد الترمذي "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه، وعرفه الناس به.. يعتبره شيئا لازما له لا يمكنه تغييره.. فيستسلم له ويقنع.. كما يستسلم لشكل جسمه أو لون بشرته.. إذ لا يمكنه تغيير ذلك.. مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس.. فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه.. بل هي بين أيدينا.. بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس.. بل عقولهم.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حدث أبو جعفر طلحة بن عبد الله الطائي الجوهري قال: كان ببغداد رجل اعتل غلامه بالسرسام، فبلغ إلى درجة قبيحة وزال عقله "والسرسام هو ورم شديد يكون في الرأس "، فوضعوه في بيت وأمروا صبيا بمراعاته، فما لبثوا أن سمعوا صياح الصبي الموكل به، فلما أتوه نظروا فإذا عقرب قد نزلت على رأس العليل فلسعته في عدة مواضع فإذا به قد فتح عينيه لا يشكوا ألما، فأطعموه وسقوه وبرأ مما كان فيه.. فسبحان اللطيف الخبير.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الشعر أو المركوب.. لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما.. وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضا.. فإذا كانت المشابهة في أمور دنيوية تورث المحبة والموالاة.. فكيف بالمشابهة في أمور دينية.. فإن إفضاءها إلى نوع من الموالاة أكثر وأشد.. والمحبة والموالاة تنافي الإيمان". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان الربيع بن كثير شابا وسيما؛ فمرت به نساء فأغمض عينيه، وجعل يعبث بأصبعه يشغل نفسه عنهن فلما نظرن إليه ظنن أنه أعمى، جعلت كل واحده تقول الحمد الله الذي عافاني مما ابتلاك به، نعوذ بالله من العمى، حتى جاوزنه.. وكان يذهب الى صديق له فيطرق عليه الباب فإذا خرجت الجارية أنزل بصره للارض وأغمض عينه وقال: ادعي سيدك، فتدخل الجارية إلى سيدها وتقول صاحب لك بالباب يريدك، فيقول: من هو؟ فتقول: لا ادري لكنه أعمى.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا ينبغي أن يفسر المرء كل ما يقع له أو لغيره من قلق أو اضطراب على أنه من الجن والشياطين.. إذ أن بعض هذه الأمور قد تكون أمراضا نفسية طبية.. أو تكون في كثير من الأحيان عقوبات ربانية ينزلها الله على العبد بسبب وقوعه في المعاصي.. كما قال تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير" والمعصية لها ويلات كثيرة منها ضيق الصدر وكآبة النفس وظلمة الوجه وقلة التوفيق "من يضلل الله فما له من هاد"..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا حل الهم.. وخيم الغم.. واشتد الكرب.. وعظم الخطب.. وضاقت السبل.. وبارت الحيل.. نادى المنادي: يا الله.. يا الله.. فيفرج الهم.. وينفّس الكرب.. ويذلل الصعب.. ومن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين.. أن ينزل بهم من الشدة والضر ما يُلجئهم إلى توحيده.. فيدعونه مخلصين له الدين.. ويرجونه ولا يرجون أحداً سواه.. فتتعلق به القلوب وتنسى سواه.. وتنطرح بين يديه.. وتتوكل عليه.. فتذوق حلاوة الإيمان.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يحبس سيد الأخيار صلى الله عليه وسلم مع صاحبه في ظلمات الغار.. فيلتفت إليه أبو بكر -رضي الله عنه- ويقول: يا رسول الله.. لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لرآنا.. فيقول: يا أبا بكر.. ماظنك باثنين الله ثالثهما.. لا تحزن إن الله معنا.. ويهرب موسى عليه السلام بقومه المؤمنين.. فإذا البحر أمامهم.. وفرعون وجنده وراءهم.. فيقول أصحاب موسى إنا لمدركون.. فيصرخ بهم: كلا.. إن معي ربي سيهدين.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بين خليفتين.. روي أن عمر بن عبدالعزيز كان في سفر مع سليمان بن عبدالملك، فأصابتهم السماء برعد وبرق وظلمة وريح شديدة حتى فزعوا لذلك، وجعل عمر يضحك، فقال له سليمان: ما يضحكك يا عمر؟ أما ترى ما نحن فيه! فقال له: يا أمير المؤمنين هذه آثار رحمته فيها شدائد ما ترى؛ كيف بآثار سخطه وغضبه.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من مظاهر حب الشهرة.. افتعال المواقف والحوادث والقصص التي يظهر بها نفسه.. ويكثر في كلامه من قول أنا.. أنا.. ولي.. وعندي.. كما قال فرعون وقارون.. وتجده يبالغ في وصف مواقفه وسرعة بديهته وذكائه وتخلصه وفطنته ومقدرته.. أو قد يشترك في العمل مع آخر فينسب الفضل له ولا يذكر الآخر بشيئ، وربما أن فعل غيره أجود من فعله.. وتسمعه يقول: كنت مع الشيخ فلان وهو لم يره.. أو جلست مع الوزير فلان ولم يقع ذلك.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روي أن عبد الغني المقدسي المحدث الشهير، كان مسجونا في بيت المقدس، فقام من الليل صادقا مع الله مخلصا، فأخذ يصلي، ومعه في السجن قوم من اليهود والنصارى، فأخذ يبكي حتى الصباح.. فلما أصبح الصباح، ورأى أولئك النفر هذا الصادق العابد المخلص، ذهبوا إلى السجان، وقالوا: أطلقنا فإنا قد أسلمنا، ودخلنا في دين هذا الرجل، قال: ولم؟ أدعاكم للإسلام؟ قالوا: ما دعانا للإسلام، ولكن بتنا معه في ليلة ذكرنا بيوم القيامة.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم من أخيه فليدع له بالبركة "، وقال لعامر بن ربيعة -رضي الله عنه-: "ألا بركت".. قال ابن حجر: "ينبغي لمن يعجبه شيء أن يبادر إلى الدعاء بالبركة فيكون ذلك رقية منه".. ومما أحدثه بعض الناس لدفع العين أن بعضهم يصلي على النبي أو يقول: صل على النبي، أو يقول: الله يخزي العين.. أو يقول: أمسك الخشب، وهذا كله مما أحدثه الناس وخالفوا به السنة حتى عطلوها.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كم ضل من ناسك وزاهد، وكم فسد بعد صلاح شباب وفتيات كانوا حمائم في المساجد وفوارس في حلقات تحفيظ القران.. إنه اطلاق البصر الذي حذر الله منه فقال سبحانه وتعالى: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم " وقال سبحانه: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن".. قال ابن القيم -رحمه الله-: أمر الله بغض البصر ثم أمر بحفظ الفرج بيانا بأن من أطلق بصره جرّه ذلك الى اطلاق فرجه.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الأخطاء في تربية الأبناء.. احتقار الأبناء وقلة تشجيعهم ومن ذلك: إسكاتهم إذا تكلموا.. أو السخرية بما يقولون.. مما يجعل الولد أو البنت عديم الثقة بنفسه.. عود ولدك على أن يتكلم معك.. اسأله عن مدرسته.. اسأله عن زملائه.. في السيارة أطلب منه أن يسمعك سورة من القرآن.. أو يسمعك أنشودة حفظها في المدرسة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أخذ من أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". رجح ابن حجر -رحمه الله- أن المدين إذا مات قبل الوفاء بغير تقصير منه، كأن يعسر مثلا، أو يفاجئه الموت وله مال مخبوء وكانت نيته أن يؤدي الدين من هذا المال فإنه لا يعتبر مؤاخذا عند الله يوم القيامة، ولا تبعة عليه في الآخرة، بحيث يؤخذ من حسناته لصاحب الدين، بل يتكفل الله عنه لصاحب الدين.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر الطبراني عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال سمعت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول لأبي: ما يمنعك أن تغرس أرضك؟ فقال له أبي: أنا شيخ كبير أموت غدا.. فقال له عمر: أعزم عليك لتغرسنها، فقال عمارة: فلقد رأيت عمر بن الخطاب يغرسها بيده مع أبي.. وكان عمر يقول : إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا -أي فارغا- لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة.. وقيل لابن مبارك: إلى متى تتطلب العلم؟ قال: حتى الممات إن شاء الله..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر اليافعي في مرآة الجنان، في ترجمة بنان الحمال.. أنه ألقاه بعض الخلفاء بين يدى الأسد في حال غضبه عليه فصار الأسد يشمه ولم ينله بسوء.. فلما فتحوا الباب خرج الأسد يعدو.. فقيل له: كيف كنت في وقت شم الأسد لك؟ فقال: كنت أتفكر وهو يقرب فمه إلى ثيابي.. هل لعاب السباع طاهر أم نجس؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري: إذا جلست للناس فكن واعظا لقلبك ونفسك.. ولا يغرنك اجتماعهم عليك.. فإنهم يراقبون ظاهرك.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يراقب باطنك.. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحاً؛ فاتهمه.. فإن الرب تعالى شكور.. يعني أنه لا بد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأرحام الذين تجب صلتهم هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك، وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى: "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله". وأقربهم الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم ما تناسلوا، ثم الأقرب فالأقرب من الأخوال والخالات وأولادهم، والأعمام والعمات وأولادهم.. أما أقارب الزوجة فليسوا أرحاما لزوجها إذا لم يكونوا من قرابته، ولكنهم أرحام لأولاده منها.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أول من يتضرر بسوء الخلق هو صاحبه، لما يلاقيه من بغض الناس له وكراهيتهم مصاحبته، قال الحسن البصري -رحمه الله-: "من ساء خلقـه عذب نفسه"، وقال الفضيل بن عياض:"لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني عابد سيء الخلق". وصحب ابن المبارك رجلا سيئ الخلق في سفر فكان ابن المبارك يحتمله ويداريه، فلما فارقه بكى ابن المبارك فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: بكيته رحمة به، فارقته وخلقه السيئ لم يفارقه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إنك حين ترى نفسك لا تهش إلى مسابقة الأخيار إلى ميدان العمل الصالح ولا تبادر إلى مشروع من مشاريع البرّ والتقوى ولا تبالي أن يفوتك يوم لم تصلّ الضحى أو الوتر أو تتلو شيئاً من القرآن.. إذا كان حالك كذلك فحريٌ أن تبحث في ماضيك عن ذنب أو معصية فربما كانت هي السبب.. ربما كانت هي السبب في قعود الهمّة.. وتذكر أولئك الذين كره الله انبعاثهم فماذا فعل بهم "فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جواب مسكت.. قال الخليفة الرشيد لشريك القاضي: آية في كتاب الله ليس لك ولا لقومك فيها شيء! قال شريك: وما هي؟ قال الرشيد: قوله تعالى: "وإنه لذكر لك ولقومك"، فقال شريك: آية أخرى في كتاب الله ليس لي ولا لقومي فيها شيء! قال الرشيد: وما هي؟ قال: قول الله جل وعلا: "وكذب به قومك وهو الحق". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبو هريرة -رضي الله عنه- أسلم متأخرا وما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أربع سنوات فقط إلا أنه سبق فئاما أسلموا قبله، حتى بلغ ما رواه من الأحاديث خمسةَ آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثا، كما ذكر الحافظ الذهبي.. كان اسمه في الجاهلية عبد شمس فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وقيل سماه عبد الله.. واشتهر بكنيته أبو هريرة.. وذلك لأنه وجد هرة برية فأخذها ورباها، فاشتهر بها.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مسألة: نعلم أن الإمام إذا عرض له في صلاته ما يضطره إلى قطعها والخروج منها؛ فإنه يستخلف من المأمومين من يتم الصلاة، فما تقول في عبادة أخرى يشرع لفاعلها إذا عرض له أثناءها ما يضطره إلى قطعها أن يستخلف من يتمها؟ جواب المسألة: هذا في الأذان.. إذا عرض للمؤذن شيء كالرعاف ونحوه ولم يستطع الإكمال فإنه يستخلف رجلا آخر يتم الأذان بعده. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يجوز أن يكتنى بولد قبل حصوله، في البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كنى طفلة صغيرة حينما كساها ثوبا جميلا فقال لها: "هذا سنا يا أم خالد! هذا سنا يا أم خالد "، وعن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول؛ كل نسائك لها كنية غيري!" فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتني بابنك عبد الله -يعني ابن الزبير-، أنت أمّ عبد الله"(السلسلة ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ة). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان أويس القرني إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب ثم قال اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به، ومن مات عريا فلا تؤاخذني به.. وتصدق محمد بن عبدوس المالكي بجميع غلة بستانه في ليلة شاتية.. وقال مانمت الليلة غماً لفقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. وقام إبراهيم بن أدهم وسفيان الثوري ليلة إلى الصبح في أمور المسلمين.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا تنسوا وفقكم الله من نشر هذه المسجات عبر الوسائل المختلفة مثل : twitter-facebook-whatsapp-blackberry .. انشر كل يوم رسالة أو رسالتين أو أكثر .. لعلها تكون لك حسنات جارية إن شاء الله .. أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل والحمد لله رب العالمين.
منقول على لسان كاتب الرسااااائل
| |
|
صلاتي حياتي نائبه المديره
عدد المساهمات : 472 تاريخ التسجيل : 14/03/2012 العمر : 28 الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/
| موضوع: رد: مجموعه متميزه من رسائل جوال الشيخ العريفى الثلاثاء يونيو 26, 2012 8:49 am | |
| ألا تعلمون أن حياتنا كلها اختبارات { لنبلوهم أيهم أحسن عملا } الدرجات ترصد والإجابات تسجل ولن يجيب إلا من عمل فماذا أعددنا ؟ لربما ينتهي الاختبار اليوم أو غدا ألا نخاف من يوم : النتائج {فمنهم شقي وسعيد} والجوائز {فأما الذين شقوا ففي النار} {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نصبح فنحمد الله ثم نصلي السنة ثم الفجر فنذكر الله حتى طلوع الشمس ، ثم نتبارك في بكورنا بالجد والعمل نصلي الضحى ثم الظهر بسننها فالقيلولة ، ثم العصر فتبدأ أذكار المساء والتسبيح بالعشي وقبله بالإبكار ، ثم يأتي المغرب ثم السنة وبعدها ساعة طلب علم ، ثم العشاء فسنته ثم الوتر ثم مجالسة الأهل ثم النوم بأذكاره يتخلله قيام الليل ،، أجيبوني كيف يستميلنا الشيطان وحياتنا هكذا تعج بالطاعات واللسان رطبا بالعبادات . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثبت في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الجنة مئة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ". وهذا يدل على أنها غاية العلو والارتفاع. (ابن القيم-حادي الأرواح 97) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حديث: (التمس لأخيك سبعين عذرا) لا أعلم له أصلا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن، ويحسن الظن حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على البر والتقوى. ( ابــن بــاز ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} فيا صاح! إنك راحل إلى الله حتما، وما عمرك هذا المتناثر بين يديك صباح مساء؛ إلا دلالة صريحة على السير الحثيث، فبعد قليل ستنتهي الرحلة، ونقف على محطة القبر –أنا وأنت-؛ لنلج عالم البرزخ، في انتظار أجيال الخلائق لليوم الموعود.[د.فريد الأنصاري] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاتترگ صلاة الليل فرب ركعة بظلام الليل فرجت هما.. وأحيت قلبا..وسترت عيبا.. وغفرت ذنبا ورفعت مقام صاحبها في عليين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ادعية من القرآن الكريم
1- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة/201] 2- (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران/8] 3- (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران/16] 4-(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) [آل عمران/38] 5- (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ) [آل عمران/53] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ][ ... شُروقُُ وَ غُروب ... ][
لا تدع اليأس يستولي عليك ،، انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ،،
لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ،، ان الغروب لا يحول دون شروق
مرة أخرى في كل صبح جديد ..... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي الشيطان في روعك أن الخير منك بعيد، وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر الشيطاني وتذكر أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ][ ... القلَمْ ... ][
القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به ،، وهو أداتك التي تعكس شخصك على مرآة الورق ،، إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً ،، يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم الى قناديل تضئ دروب السعادة للآخرين ..... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا خسرت الدنيا كلها وأنت مع الله فما خسرت شيئاً ..
وإذا ربحت الدنيا كلها وأنت بعيد عن الله فقد خسرت كل شيء .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر. ... ابن الجوزي ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ : «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ » رواه مسلم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه. ابن القيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال النبي صلى الله عليه وسلم :{ من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات } [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم وصححه الألباني]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من يشمر لها ؟ قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . ومصداق ذلك في كتاب الله : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } السجدة 17 ) هذه الجنة أيها الصادقون الجنة أيها الصابرون استعدوا لها يا من ترجون السعادة فهي سعادة الأبد وأما دنيانا فسعادة مؤقتة ولا تدرون لعلنا راحلون غدا
(هدفنا الجنة) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى { فاذكروني أذكركم } تأملها جيدا ربك يذكرك .. يا لها من فضيلة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبادة السر والخفاء من أعظم المثبتات على الدين وجل المنتكسين عن طريق الحق أصحاب ظواهر وقد سأل رجلٌ حذيفة : هل أنا من المنافقين ؟ قال : أتصلي إذا خلوت وتستغفر إذا أذنبت ؟ قال : نعم قال اذهب فما جعلك الله منافقا ومن يشكو من الرياء فغالبا أن عبادته في السر قليلة أو معدومة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جهزنا لحياتنا المسكن والمركب والمأكل والراحة لكنا نسينا { ولتنظر نفس ما قدمت لغد } فماذا عسانا يا ترى أعددنا وبماذا تزودنا لحياة الأبد . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل إحسان عرفناه منذ الصغر كان بفضل الله ثم بفضل الوالدين .. أليس كذلك ! فماذا عسانا أن نرد لهم من جميل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول {وبالوالدين إحسانا} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى : { .. وهدى وبشرى للمؤمنين } فكم بشارة اطمأن بها قلبك من بشارات القرآن وهنا يكون الفرق بين السعداء . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تأمل صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان بدأت بالذين يمشون على الأرض هونا وختمت ب{ واجعلنا للمتقين إماما } فمن أراد إمامة المتقين فليطبق ما قبلها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال أبو بكر : يارسول الله قد شبت ! قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت .
ترى هل تدبرنا ما الذي شيبه فيها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى : { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } وفي الحديث : ( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ؛ فإن ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو كان معك شخص عظيم لافتخرت به طيب ما رأيك أن يكون معك رب العظماء
فقط كن تقي اجعل بينك وبين الذنوب وقاية {واعلموا أن الله مع المتقين} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصية محب وصادق : ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم) يا رب ثبتنا عليها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يستقيم الظل والعود أعوج كذلك حال الإنسان لا يستقيم وهو مضيع للصلاة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ينادي نداء الله : حي على الفلاح وتجد من يتركها وإذا جاء نداء الدنيا وجدتهم يتسابقون فيها ليفلحوا !! كيف يفلحون وهم أعرضوا عن فلاح الله (قل لايستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون) فهل علمت الآن سبب الفلاح ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مدرسة تربوية نحضرها خمس مرات في اليوم مجتمعين قلوبا وأبدانا ، ونتلو بألسننا دروسها ، إنها الصلاة . تربية ومنهج ، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر نقرأ فيها دوما : اتقوا ، وآمنوا ، وأحسنوا ، وصابروا ، وأنفقوا . هكذا الصلاة لو ثبتنا عليها لأفلحنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون وردت مرارا في القرآن
فهيا نكن من أهلها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن ابن مسعود قال من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { ولا يغتب بعضكم بعضا } أليس هذا نهي رباني إذا لماذا نغتاب ؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو أن البنوك تسحب أموالنا عندما ( نغتاب ) وَ تضعها بِحساب منَ نغتابهم لَصَمتنا حفاظاً عَلى أموالنا !! فَهل أموالنا الفانية أغلى منَ أعمالنا الباقية ؟ هذه الغيبة تفسد ولا تصلح وتمحق الحسنات اللهم احفظ ألسنتنا عن قول كل باطل لا ينفع . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يسألك الطبيب في طفولتك: مما تشكو؟ فلا تجد جواب فتنظر لأمك وأبيك وتترك الإجابة لهما لأنهما يشعران بما يؤلمك فهل يا ترى تشعر بهما الآن؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لمن يشتكي من الهموم والأكدار ،بل ومن يشتكي من الفتن انظروا لعلاجين استخدمهما أصحاب الكهف : الأول هجر المعاصي وأهلها والثبات مع الصالحين الثاني سؤال الله الرحمة والرشد في الأمر .. ما أعقلهم فعلوا الأسباب ثم سألوا الله الإعانة فهيا نتداوى بنفس العلاجين لنسعد السعادتين . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال صلى الله عليه وسلم : " من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شي حتى يرحل من منزله ذلك "رواه مسلم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كانت أم إسماعيل عليه السلام تمشي بين الصفا والمروة تبحث لطفلها عن ماء فلما أتمت سبعا نزل جبريل فركض برجله أو بجناحه محل زمزم حتى نبع الماء فجعلت من شفقتها عليه تحجره لئلا ينساب في الأرض ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لكانت عينا معينا ) وجعلت تشرب من هذا الماء ، وماء زمزم لما شرب له كما ورد فكان يغنيها عن الطعام والشراب . ويستحب الدعاء عند شربه فإن فيه شفاء والحمد لله وهو مفيد سواء في مكة أو خارجها والشرب قاعدا أفضل ابن عثيمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن البراء بن عازب قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ؛ بعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وتشميت العاطس ، ونصر الضعيف ، وعون المظلوم ، وإفشاء السلام ، وإبرار المقسم . متفق عليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (ليس شيئ أكرم على الله عز وجل من الدعاء)حديث حسن والدعاء دأب الأنبياء:{ويدعوننا رغبا ورهبا} أمر الله به وحث عليه:{واسألوا الله من فضله} أن أهل الجنة بينوا سبب دخولهم الجنة:{إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم} أمر الله رسوله بمجالسة أهل الدعاء:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم} أن الله تعالى نهى عن الإساءة إلى أهل الدعاء تشريفا لهم:{ولا تطرد الذين يدعون ربهم} وعد الله بالإجابة:{أجيب دعوة الداع إذا دعان} من لزم الدعاء فلن يدركه الشقاء:{ولم أكن بدعائك رب شقيا} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاهتمام بصلاح القلوب، والتركيز على أعمالها هو طريق المربي و القدوه محمد صلى الله عليه وسلم، وصحبه رضي الله عنهم كما بين ذلك ابن رجب فقال: (فأفضل الناس من سلك طريق النبي صلى الله عليه وسلم وخواص أصحابه في الاجتهاد في الأحوال القلبية، فإن سفر الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان). ولا يتحقق صلاح القلب إلا بوصفين: - عمرانه بأعمال القلوب من المحبة لله والخوف من الله والرجاء لله، والخشية لله والمراقبة لله، وغيرها من المنجيات. فإنها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هي شفاء كل قلب مريض - سلامته من آفات القلوب كالرياء والكبر والغل والحسد وغيرها من المهلكات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيها الصالحون مع كثرة الفتن تتمايز صفوف المؤمنين من صفوف المنافقين ويعز الثبات فطوبى لأهل الثبات ،، ولهم هذه البشائر قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) متفق عليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى في سورة الكهف:{إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا} اختبار للناس هل يتعلقون بالزينة أم بالخالق فاسأل نفسك من أيهم أنت ، وماشأنك في هذا الاختبار ،هاقد علمت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - { إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم } فكروا جيدا ماذا قدمتم ؟! وفكروا ما الآثار التي ستتركونها بعدكم ؟!
- إذا لم تكن لك صدقة جارية بعد الموت فاحرص على أن لايكون لك ذنب جاري بعده. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين} لقد بلغنا ربنا أن الشيطان عدو فماذا جهزنا لصد هذا العدو وبماذا تقوينا لإبعاده؟وهنا يتبين الأبطال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } بصراحة هل جاهدت نفسك لفعل الطاعات ، وهل جاهدتها لترك السيئات ؟ إن كان الجواب نعم..فأبشر بالهداية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حاول أن تقضي حياتك كلها مع صفوف الصالحين ، وأن لاتلتفت عنهم أبدا ، تأمل هذه الآيات في سورة الكهف:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم ..} وهذا أمر من الله سبحانه للنبي صلى الله عليه وسلم وهو الثابت على الحق فكيف بنا والفتن تعصف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } ماذا أعددنا لذلك اليوم ؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين} تريد الفكاك من هذا الشيطان !! عد إلى ذكر الرحمن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى في سورة الكهف عن الجنة:{نعم الثواب وحسنت مرتفقا}هذا مدح خالقها وهو الأعرف بها ، فكيف بالمخلوق إذا دخلها ، رب اجعلنا من أهلها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله خلقنا ورزقنا ، الله أكرمنا وآوانا ، الله أماتنا وأحيانا ، الله حفظنا وأعطانا ، الله ثبتنا وهدانا ، إن احتجنا فإليه الافتقار ، وإن أذنبنا فله الاعتذار ، كريم يعطي من دعاه ومن رجاه فلا إله إلا الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { وله المثل الأعلى } سبحانه له العلم الواسع ، والجود الشامل ، والغنى الكامل ، سبحانه كل صفة كمال في الوجود فالله أحق بها دون نقص أبدا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {ليس كمثله شيئ} إنه الله سبحانه لا يشابهه شي من مخلوقاته، لا في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله ، لأن أسمائه حسنى وصفاته وأفعاله كلها كمال وعظمة ، {وهو السميع}: لجميع الأصوات باختلاف اللغات، {البصير}:يرى دبيب نملة سوداء في ليلة ظلماء على صخرة صماء، فليحذر المسلم أن يشبه الله بأحد من مخلوقاته أبدا ، فالله خالق وأنت مخلوق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من يمثل قبضة الرحمن سبحانه بقبضة الآدمي أو أصابع الرحمن سبحانه بأصابع الآدمي يقول عنه الشيخ ابن عثيمين : قطع الله هاتين الأصبعين هذا لا يحل . فالله سبحانه ليس كمثله شيئ ،ومن عظم الله بقلبه عظمه بجوارحه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان السلف يعظمون الله سبحانه حق التعظيم ويستحيون منه حق الحياء . كان بعضهم لا يقول أخزى الله الكلب حياء من الله ، والإمام مالك تصبب عرقه يوم سئل عن الله ، والإمام أحمد اصفر وجهه وكاد يسقط من كلمات جاهل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كلنا يستحي من فعل المعصية أمام الناس ، لكن ماذا عنك إذا خلوت ؟ أمام الله فقط ،، تذكر:{إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير } ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن لله عباد من خشيتهم وتعظيمهم لله حفظوا ألسنتهم عن كثيرمن الكلام وآذانهم عن الآثام وأعينهم عن الحرام فبشراهم:{ولمن خاف مقام ربه جنتان} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في يوم الجمعة يتسابق البائعون للمال ويتسابق المتنزهون للراحة فهلا تركناهم يتنافسون وسابقنا الصالحون في زاد الآخرة
هاكم إن أردتم : قال صلى الله عليه وسلم : ( من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها )
تخيلوا قلنا لتاجر إن جلس في دكانه يوما كاملا أعطيناه مكسب عام كامل ، ربما جلس لأجلها أسبوعا لكن فضل الجمعة يحتاج التبكير ساعات فقط فأين الهمم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كن ممن إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، فإن هذه الأمور الثلاثة : عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه. ( ابن القيم ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه سلم:رأى على عبدالرحمن بن عوف أثر صفره فقال :{ماهذا}؟ قال:يارسول الله .إني تزوجت إمرة على وزن نواة من ذهب .قال : (فبارك الله لك،أولم ولو بشاة)متفق عليه،واللفظ لمسلم. نستفيد منه نقول للذي يتزوج (بارك الله لك) وبقيت االفوائد استخرجها أنت بارك المولى فيك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصية محب وصادق : ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم) يا رب ثبتنا عليها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأمة الإسلامية تخلفت كثيراً عن دينها,وابتدعت في دين الله ما ليس منه,وحصل بذلك التأخر,والتخلف, ونحن نعلم علم اليقين ونُشهد الله أننا لو رجعنا إلى ما كان عليه أسلافنا في ديننا,لكانت لنا العزة,والكرامة,والظهورعلى جميع الناس, ولهذا لما حدّث أبو سفيان ملك الروم بما عليه المسلمون؛قال " إن كان ما تقول حقاً,فسيملك ما تحت قدميَّ هاتين". [ فتاوى ابن عثيمين48\3 ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أصفى الأكواب وألمعها وألطفها منظراً = لاتكون في الدنيا وإنما في الآخرة. ( وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا**15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً**16} الإنسان) قال ابن كثير: أي في صفاء الزجاج,وهي من فضة [ جمعت صفاء الزجاج وبريق الفضة ],وهذا لا نظير له في الدنيا,وهي على قدر كفاية ولي الله في شربه,بلا زيادة ولا نقصان وهذا يدل على الاعتناء والشرف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا انقطعت أطمـاع عبد عن الـورى *** تعـلق بالرب الكـريم رجـاؤه
فأصـبـح حـراً عـزةً و قنـــــــاعـةَ *** على وجهـه أنـواره و ضيـاؤه
و إن علـقـت بالخـلق أطمـاع نفســـه *** تباعد ما يـرجو و طـال عنـاؤه
فلا ترجو إلا الله فى الخطــب وحده *** ولـو صـح فى خـل الصفاء صفـاؤه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدعوة إلى الله وظيفة كل الأمة,أما الفتاوى في مسائل الأحكام فوظيفة أهل العلم المختصين بذلك, ومن عَلِمَ حكماً نقله عنهم وإلا دل المستفتي عليهم,والدال على الخير كفاعله, وكان الصحابة مع علمهم يتدافعون الفتوى,والمفتون فيهم قليل كمعاذ وعلي وزيد بن ثابت وابن عباس. فالفتوى ليست لكل أحد,بخلاف الدعوة فكل يدعو بحسب علمه وإن قل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على عقلاء الأقوام إذا رأوا دبيب الفساد في عامتهم أن يبادروا للسعي إلى بيان ما حل بالناس.. وأن يكشفوا لهم شبهته وعواقبه,وأن يمنعوهم منه بما أوتوه من الموعظة والسلطان,ويزجروا المفسدين عن ذلك.. فإن هم تركوا ذلك وتوانوا فيه لم يلبث الفساد أن يسري في النفوس وينتقل بالعدوى من واحد إلى غيره حتى يعم أو يكاد,فيعسر اقتلاعه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى ** وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم } فالشياطين يوحون إلى أوليائهم من أنواع الشبه وزخرف القول ما يغرونهم به ليجادلوا به أهل الحق.. ليشككوا الناس في الحق,ويصدوهم عن الهدى,وما الله بغافل عما يعملون, لكن من رحمته عزوجل أن قيض لهؤلاء الشياطين وأوليائهم من يكشف باطلهم,ويزيح شبهتهم, بالحجج الدامغة والبراهين القاطعة. [ ابن باز-الفتاوى58\1 ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سُئل الحسن البصري ما سر زهدك في الدنيا؟ فقال:علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له. وعلمت بأن عملي لن يقوم به غيري فاشتغلت به. وعلمت بأن الله مطلع علي فاستحييت أن أقابله على معصية. وعلمت بأن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أنفع الطرق لمعالجة رعونات النفس: معرفة أدوائها وشرورها وصفاتها ومن أين تؤتى,ومن ثم اتخاذ الخطوات العلمية للتخلص من الخطأ,والبعد عن أسبابه فأول طرق العلاج:دقة التشخيص قال وهيب بن الورد:إن من صلاح نفسي؛معرفتي بفسادها,وكفى بالمرءشراً أن يعرف من نفسه فساداً ثم يقيم عليه.[ المجالسة ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من إيذاء أهل العلم والدين:
-اجتزاء كلامهم وعدم نقله كاملا. -تفسيره بالهوى وتحميله مالا يحتمل. -التأليب والاستعداء عليهم-تفسير توضيحهم بأنه تراجع للتشكيك في ثباتهم. -الطعن والنبز والتشويه الإعلامي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من فقه السلف في التعامل مع أخطاء الناس: قال محمد بن سيرين: إن التقي= عن الخطائين مشغول, وإن أكثر الناس خطايا= أكثرهم ذكراً لخطايا الناس.[ المجالسة ] وهذا لايتعارض مع الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,ففرق بين النقد البناء وبين النقد لإثبات الذات وإظهار التفوق.فهنا الخطر !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن من الغفلة والجفوة أن تُصرف مقاصد الواعظين ونصائح الناصحين إلى ألوان من الانتقاص والتشكيك في النوايا, والأشد والأنكى أن يوصف الوعظ بأنه "إرهاب فكري"أو ينعت النصح بأنه"تمرير للفكر المتطرف".. وتزداد الغفلة وتشتد في القلب القسوة حين يوصف التذكير بالله والتحذير من آياته ونذره بأنه"توظيف للدين واستغلال للنصوص" [ من خطبة الحرم المكي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدلاّل في الحراج: -إذا كان يرغب في شراء السلعة فلا بأس أن يبدأ الحراج,بحيث لو لم يزد أحد من الحاضرين لأخذها به. -إذا كان لا يرغب في شراء السلعة فيحرم أن يبدأ سعرها أو يزيد فيها وهو لا يريد شرائها. -إن كانت السلعة خاصة به[ صار بائعا ] فلا يبدأ بسومها ولا يزيد فيها. [ فتاوى اللجنة الدائمة120\13 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( لاتقوم الساعة حتى..تكثر الزلازل )البخاري الزلازل التي تكثر نوعان: -زلازل حسية تهز الأرض,فتدمر القرى والمساكن. -زلازل معنوية تزلزل الإيمان والعقيدة والأخلاق والسلوك,حتى يضطرب الناس في عقائدهم وأخلاقهم وسلوكهم,فيعود الحليم العاقل حيران. والحديث محتمل لكل منهما,وهو في الأول أظهر. [ ابن عثيمين-الضياء اللامع ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حتى لانسيء للسنة النبوية ونحن لانشعر فلنمتنع عن إرسال الأحاديث التي لانعرف ثبوتها حتى نتأكد من صحتها, فكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ساهمت رسائل الجوال في نشرها بين الناس ولا حرج في إعادة إرسال ما كان مرسلاً من الثقات الأمناء الذين لايرسلون إلا حديثاً ثابتا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الزنجبيل من أشربة أهل الجنة,ومن فوائده: -يعين على الحفظ أوصى عالم ابنه فقال:عليك بالزنجبيل؛فإنه يطيب خلوف فمك ويصلح عليك بدنك ويجيد لك ذهنك -ويعين على هظم الطعام ويلين البطن ويذيب البلغم[ ابن القيم ] -ومن يشتكي البرد القديم بصلبه ** وأوجاعه في كل وقت وساعة عليه بمثقالين من بعــد طحنه ** يضاف إليه يا فتى شهد نحله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن حسن الخلق يكون بالاكتساب بمعنى أن الإنسان يمرن نفسه فيكون الإنسان حسن الخلق بأمور منها: أولا: أن ينظر في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ينظر النصوص الدالة على مدح ذلك الخلق العظيم. ثانيا: أن يصاحب من عرفوا بحسن الأخلاق. ثالثا: أن يتأمل الإنسان ماذا يترتب على سوء خلقه. (مكارم الأخلاق / ص39-40-41). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثلاثية اتخاذ القرارات: "ما ندم من استخار الخالق...وشاور المخلوقين... وثبت في أمره وقد قال سبحانه وتعالى:{وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله}" [المستدرك على فتاوى ابن تيمية] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الناس من يكون سيد عمله وطريقه الذي يعد سلوكه إلى الله طريق العلم والتعليم،ومنهم من يكون طريقه الإحسان والنفع المتعدي،ومنهم من يكون طريقه الصوم،ومنهم من يكون طريقه تلاوة القرآن ومنهم من يكون طريقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنهم من يكون طريقه الحج والاعتمار،ومنهم جامع المنفذ السالك إلى الله في كل واد الواصل إليه من كل طريق،قد ضرب مع كل فريق بسهم فأين كانت العبودية وجدته.ابن القيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟ قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحليل دقيق لبعض أسباب التباغض بين الناس: "** ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة } فإذا ترك الناس بعض ما أنزل الله؛وقعت بينهم العداوة والبغضاء إذ لم يبق هنا حق جامع يشتركون فيه؛ بل ** فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون }" [ ابن تيمية ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دعاء الاستخارة: (اللهم إني أستخيرك بعلمك) -يتضمن الإقرار بكمال علم الله وقدرته,وتفويض الأمر إليه,واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها, وفيه افتقار إلى من بيده الخير كله,وإذا أمسكه عن أحد لم يستطع نيله بتطير أو تنجيم ونحوه - بديل نبوي عن ضـلال الاستقسام بالأزلام - ثم إن رضي بالمقدور بعدها,فذلك علامة سعادته [زاد المعاد] | |
|
صلاتي حياتي نائبه المديره
عدد المساهمات : 472 تاريخ التسجيل : 14/03/2012 العمر : 28 الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/
| موضوع: رد: مجموعه متميزه من رسائل جوال الشيخ العريفى الثلاثاء يونيو 26, 2012 8:52 am | |
|
[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ــــــــــــــــــللعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل الإنتقال إليه.ــــــــــــــــــلا يجوز القسم من المخلوق إلا بالله، أما الله عز وجل، فإنه يقسم بما شاء من مخلوقاته، فهي دليل على ربوبيته وألوهيته ووحدانيته وعلمه وقدرته ومشيئته ورحمته وحكمته وعظمته وعزته؛ فهو سبحانه يقسم لأن إقسامه بها تعظيم له سبحانه. [مجموع الفتاوى، بتصرف]ــــــــــــــــــقيل لأبي سليمان الداراني: ما بال العقلاء أزالوا اللوم عمن أساءهم، قال: إنهم علموا أن الله إنما ابتلاهم بذنوبهم، ثم قرأ هذه الآية: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}.ــــــــــــــــــقد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي الشيطان في روعك أن الخير منك بعيد، وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر الشيطاني وتذكر أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس.ــــــــــــــــــقال ابن أبي جمرة عن حديث سيد الإستغفار: جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار؛ ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية، والاعتراف بأنه الخالق، والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه، والرجاء بما وعده به، والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه، وإضافة النعماء إلى موجدها، وإضافة الذنب إلى نفسه، ورغبته في المغفرة والاعتراف، واعترافه بأنه لا قدر على ذلك إلا هو.[فتح الباري]ــــــــــــــــــصدق التأهب للقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة، والأحوال الإيمانية، ومقامات السالكين إلى الله، ومنازل السائرين إليه، {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة}. [ابن القيم]ــــــــــــــــــأول منازل القوم {اذكروا الله ذكرا كثيرا* وسبحوه بكرة وأصيلا}وأوسطها {هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور}وآخرها {تحيتهم يوم يلقونه سلام}[ابن القيم]ــــــــــــــــــإن من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها، وخمدت من نفسه نيران الشهوات، وأخبت قلبه إلى الله، وعكفت همته على الله وعلى محبته، وإيثار مرضاته، وأصبح قلبه يقول: {ما عندكم ينفد وما عند الله باق}ــــــــــــــــــالسر في التعبير بلعن الملائكة والناس -مع أن لعن الله يكفى- في قوله {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين} للدلالة على أن جميع من يعلم أحواله من العوالم العلوية والسفلية يراه أهلا للعن الله ومقته، فلا يشفع له شافع ولا يرحمه راحم، فهو قد استحق اللعن لدى جميع من يعقل ويعلم، ومن استحق النكال من الرب الرءوف الرحيم؛ فماذا يرجو من سواه من عباده؟!ــــــــــــــــــأعلم أن الله جل جلاله ما أخذ منك إلا ليعطيك. وما حرمك إلا ليتفضل عليك، وما أبكاك إلا ليضحكك، وما أبتلاك إلا ليحبك.ــــــــــــــــــارجع الى الله، واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك، ولا تشرد عنه من هذه الأربعة، فما رجع من رجع اليه بتوفيقه الا منها، وما شرد من شرد عنه بخذلانه الا منها، فالموفق يسمع ويبصر ويتكلم ويبطش بمولاه، والمخذول يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه. [الفوائد]ــــــــــــــــــإذا إبتلى الله عبده بشيء من انواع البلايا و المحن؛ فإن رده ذلك الابتلاء و المحن إلى ربه، وجمعه عليه، وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته، و إرادة الخير به {فاخذناهم بالبأساء و الضراء لعلهم يتضرعون}. [إبن القيم]ــــــــــــــــــ{ورتل القرآن ترتيلا} والحكمة في الترتيل: التمكن من التأمل في حقائق الآيات ودقائقها، فعند الوصول إلى ذكر الله يستشعر عظمته وجلاله، وعند الوصول إلى الوعد والوعيد يحصل الرجاءوالخوف ويستنير القلب بنور الله، وبعكس هذا فإن الإسراع في القراءة يدل على عدم الوقوف على المعاني. [المراغي]ــــــــــــــــــيقول الفيلسوف الفرنسي الملحد جوزيف آنست : تضم مكتبتي آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها ، والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة ، وما أكثر الكتب التي للزينة فقط ، ولكن هناك كتاب واحد تؤنسني قراءته دائما هو كتاب المسلمين ، فكلما أحسست بالإجهاد وأرد أن تنفتح لي أبواب المعاني والكمالات ، طالعت القرآن حيث أني لا أحس بالتعب أو الملل بمطالعته بكثرة . [المراحل الثمان لطالب فهم القرآن]ــــــــــــــــــيقول ابن تيمية : إن من أسماء الله وصفاته ما يحمد العبد على الإتصاف به كالعلم والرحمة والحكمة وغير ذلك ، ومنها ما يذم العبد على الإتصاف به كالإلهية والتجبر والتكبر . وللعبد من الصفات التي يحمد عليها ويؤمر بها ما يمنع اتصاف الرب به كالعبودية والافتقار والحاجة والذل والسؤال ونحو ذلك . [الصفدية]ــــــــــــــــــمن عرف ربه بالغنى عرف نفسه بالفقر ، ومن عرف ربه بالقدرة والقوة عرف نفسه بالضعف ، ومن عرف ربه بالكبرياء والجبروت عرف نفسه بالذلة والتواضع ، ومن عرف ربه بالعلم عرف نفسه بالجهل ، ومن عرف ربه بالرزق عرف نفسه بالحاجة.ــــــــــــــــــمن خاف الله لم يضره أحد ، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد . [الفضيل بن عياض]ــــــــــــــــــمن التطبيق العملي للتعبد باسم الكريم ؛ قوة الرجاء وثقته بالله أثناء الدعاء ، فحين تدعوا تذكر وستشعر أنك تدعو الكريم سبحانه ، قال صلى الله عليه وسلم "إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " أخرجه أبوداود والترمذي وحسنه الحافظ في الفتح .ــــــــــــــــــمن آداب الدعاء : ابتداؤه وختمه بحمد الله جل جلاله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال النووي :أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء ، ثم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك بختم الدعاء بهما . والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة .ــــــــــــــــــما أخوفني أن يكون المصحف في بيتك وأنت مرتكب لنواهي الحق سبحانه فيه فتدخل تحت قوله: {فنبذوه وراء ظهورهم}. [ابن عقيل]ــــــــــــــــــلوصحت محبتك لله لستوحشت ممن لا يذكرك بالحبيب جل في علاه .ــــــــــــــــــقال صلى الله عليه وسلم "سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة" رواه البخاريــــــــــــــــــقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من علم آية من كتاب الله كان له ثوابها ما تليت " [السلسلة ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ة]ــــــــــــــــــقال ثابت البناني رحمه الله: إني أعلم متى يذكرني ربي عز وجل، ففزعوا منه! وقالوا: كيف تعلم ذلك؟فقال إذا ذكرته ذكرني قال تعالى : {فاذكروني أذكركم}ــــــــــــــــــقال بعض العلماء : أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته ، فإذا عرفه الناس عبدوه ، قال تعالى {فاعلم أنه لا إله إلا الله} . فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها فيعظموا الله حق عظمته . [الحجة في بيان المحجة]ــــــــــــــــــقال بعض السلف : متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك ؛ وذلك لصدق الوعد بإجابة من دعاه ، ألم يقل الله تعالى {فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان }ــــــــــــــــــقال أحد السلف : من أحب الله لم يكن شئ عنده آثر من رضاه ، ومن أحب الدنيا لم يكن شئ عنده آثر من هوى نفسه . [كلمة الإخلاص]ــــــــــــــــــفهم معاني أسماء الله تعالى وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل ..ــــــــــــــــــسبب نزول سورة الصمد :عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى {قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد} رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني .ــــــــــــــــــتستبطئ الإجابة من الله لأدعيتك؛ في أغراضك التي يجوز أن يكون في باطنها المفاسد في دينك ودنياك، وتتسخط بإبطاء مرادك؛ مع القطع بأنه سبحانه لا يمنعك شحا ولا بخلا ولا نسيانا، وإنما أخر رحمة لك، وحكمة ومصلحة، وقد تقدم إليك بذلك تقدمة، فقال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعلم وأنتم لا تعلمون}. [ابن عقيل الحنبلي]ــــــــــــــــــالتعبد بسماء الله وصفاته سبب رئيس في السلامة من الآفات كالحسد والكبر ، نما قال ابن القيم : لو عرف العبد ربه بصفات الكمال ونعوت الجلال لم يتكبر ولم يحسد أحدا على ما آتاه الله فإن الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ، ويحب زوالها عنه ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يكره ذلك ؛ فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته وكراهته . [ابن القيم]ــــــــــــــــــاعلموا _عباد الله_ أن الله قد ارتهن بحقه أنفسكم ، وأخذ على ذلك مواثيقكم واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي ، وهذا كتاب الله فيكم لا يطفأ نوره ، ولا تنقضي عجائبه ، فاستضيئوا بنوره ، وانتصحوا كتابه واستضيئوا منه ليوم الظلمة ، فإنه إنما خلقكم لعبادته ، ووكل بكم كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون . [أبوبكر الصديق رضي الله عنه]ــــــــــــــــــاعلم أن التوكل على الله لا يحصل بمجرد العلم به وبحقيقته، فهذا لون والتعبد لله عز وجل به لون آخر. وفي ذلك يقول ابن القيم: كثير من الناس يعرف التوكل وحقيقته، وتفاصيله، فيظن أنه متوكل، وليس من أهل التوكل، فحال التوكل أمر آخر من وراء العلم به، فهو شبيه بمعرفة المريض ماهية الصحة وحقيقتها وحاله بخلافها. [مدارج السالكين، باختصار]ــــــــــــــــــأرض القلب إذا بذر فيها خواطر الإيمان، والخشية والمحبة والإنابة، والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل، وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن تكون ممن قال الله فيهم: {بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون} [ابن القيم]ــــــــــــــــــإذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة ، فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه ، تنال بذلك غاية العز والرفعة .ــــــــــــــــــ{يحبهم ويحبونه}سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما وهب لهم ، واشترى منهم ما أعطاهم ، وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم .فيا لها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب [صيد الخاطر]ــــــــــــــــــ{ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين }قال قتادة : أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ، غير أنه لم يأتك من فوقك ، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله . [إغاثة اللهفان]ــــــــــــــــــ{أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا} معنى هذا الخطاب: إني عاديت إبليس وطردته من سمائي وباعدته من قربي؛ إذ لم يسجد لأبيكم آدم، ثم أنتم يا بنيه توالونه وذريته من دوني وهم أعداء لكم؛ فليتأمل اللبيب مواقع هذا الخطاب، وشدة لصوقه بالقلوب والتباسه الأرواح، وأكثر القرآن جاء على هذا النمط من خطابه لعباده بالتودد والتحنن واللطف والنصيحة البالغة. [ابن القيم]ــــــــــــــــــمن أسماء الله جل جلاله [الكبير] :قال تعالى {علم الغيب والشهادة الكبير المتعال}وقال جل جلاله {وأن الله هو العلي الكبير}قال الخطابي :الكبير هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن فصغر دون جلاله كل كبير ، ويقال : هو الذي كبر عن شبه المخلوقين . [شأن الدعاء]ــــــــــــــــــمن أسماء الله جل جلاله [العلي] فهو سبحانه متصف بكل معاني العلو وهي ثلاثة :علو الذات : فهو مستو على عرشه بائن من خلقه .وعلو القهر : فهو القاهر فوق عباده .وعلو القدر : فهو العظيم الذي لا حد لعظمته .فسبحانه من إله عظيم .ــــــــــــــــــقيمة الإنسان ، وكرامته ، الحقيقية لا تتحقق إلا بالعبودية الحقة لله عز وجل ، والتي من أجلها خلقه الله عز وجل كما قال تعالى {وما خلقت الجن ولإنس إلا ليعبدون} ، فلن يبلغ أحد الإنسان كماله الحقيقي إلا بتحقيق العبودية لله جل في علاه ، وصدق من قال : " كفاني عزا أن تكون لي ربا ، وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا "ــــــــــــــــــقوله تعالى: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} أي عن الشكر على النعيم فيطالب العبد بأداء شكر الله على النعيم فإن الله تعالى لا يعاقب على ما أباح وإنما يعاقب على ترك مأمور وفعل محذور. [ابن تيمية]ــــــــــــــــــقال صلى الله عليه وسلم : قال موسى : يارب،علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به،قال: قل يا موسى لا إله إلا الله، قال موسى: كل عبادك يقول هذا قال: قل لا إله إلا الله قال: لا إله إلا أنت يا رب،إنما أريد شيئا تخصني به، قال: ياموسى، لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري ، والأراضين السبع في كفة،ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله . [صححه ابن حجر]ــــــــــــــــــقال حاتم الأصم : تعهد نفسك في ثلاثة مواطن ؛ إذا عملت فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك ، وإذا سكت فاذكر علم الله فيك . [صفوة الصفوة]ــــــــــــــــــقال تعالى : {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتب مبين} هذا تعبير صادق يصوره الله في كتابه العزيز عن سعة علمه جل شأنه ومن هذا التعبير الرباني يتبين لنا شمول عناية الله ،ولنتصور عظمة إعجاز القران الكريم حين يصور في أذهاننا مدى سعة علمه بمن خلق ، وإحاطته بكل ما ذرأ وبرأ .ــــــــــــــــــقال بعض السلف : رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الاخرة .ــــــــــــــــــقال الفضيل بن عياض: من أطاع الله لم تضره معصية أحد، ومن عصى الله لم تنفعه طاعة أحد .ــــــــــــــــــقال الفضيل : من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد .ــــــــــــــــــقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:{وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} قال : ما من شجرة في بر أو بحر،إلا وملك موكل بها يكتب مايسقط منها . [تفسير ابن كثير]ــــــــــــــــــعلم الله علمان : علم الغيب ، وعلم الشهادةفعلم الغيب لايعلمه أحد إلا الله وحده ، وهذا الاعتقاد هو من ركائز الإيمان وأصوله الثابتةأماعلم الشهادة ، أو عالم المشاهدة فهو علم شامل لا يدرك منه الإنسان إلا ما ظهر له من الله بجلاء في محيطه الذي يعيش فيه .ــــــــــــــــــعجبا كيف يخشى الإنسان من إنسان مثله ، وهو لايملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا ولا موت ولا حياة ولانشورا ؟! ثم هو يحارب الله بالمعاصي علنا،وهو الذي خلقه ورزقه ، وأحياه ثم يميته ، وهو في قبضته،ومطلع على سره وعلانيته ، وكل أعماله لا تخفى منها على الله خافية؛{يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}ــــــــــــــــــجرى على ألسنة كثير من الناس قولهم (يا ساتر) أو (يا ستار) ولم يرد هذان الإسمان لا في الكتاب ولا في السنة ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ة ، وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن يقال (يا ستير) لورود ذلك في السنة فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يغتسل بالبراز ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " صححه الألبانيــــــــــــــــــالدعاء يجعلك عند الله كريما :فالدعاء كريم على الله ، فمن داوم عليه كان عند الله كريما ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ليس شئ أكرم على الله من الدعاء " رواه الترمذي وحسنه ، وحسنه أيضا الألباني .ــــــــــــــــــالبرق اللامع والرعد المدوي،والسحاب الكثيف آيات باهرة ومشاهد كونية معروفة تدل على توحيد وعظمة من أنشأها من العدم قال جل شأنه {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال}ــــــــــــــــــالإنسان من بداية حياته إلى أن يلاقي ربه وتقبض روحه ، وبعد وفاته وهو في قبضة الله ، مطلع عليه ،مرصودة أعماله في كتاب ؛ {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ماعملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا}ــــــــــــــــــاعلم أن من موانع إجابة الدعاء = استبطاء الإجابة :فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : قد دعوت ربي فلم يستجب لي " متفق عليهــــــــــــــــــإستشعار عظمة الله تربيك على التواضع وتحطيم الكبر،وتأمل وعد الله :{تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}ــــــــــــــــــإذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقلخلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ساعةولا أن ما يخفى عليه يغيبلهونا لعمر الله حتى تتابعتذنوب على آثارهن ذنوبفيا ليت أن الله يغفر ما مضىويأذن في توباتنا فنتوبفالله جل جلاله يغفر ويتوب لمن تاب ، فهل من مستغفر وتائب قبل أن يغلق الباب ؟ ــــــــــــــــــمن عجائب قدرة الله أن أوجد هذا النظام البديع الذي نعيشه ونعايشه في مرور الزمن باختلاف الليل والنهار المستمرين،ونظامه في هيئة الأرض ومناخها واختلاف طبقاتها،وما يخرج منها من أنواع الثمار والأشجار والنباتات المختلفة، ثم يذكر هنا الأرض المجدبة حين ينزل عليها الغيث من السماء، فتحيا بأمر محيي الموتى .قال الله تعالى:{وءاية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون}.ــــــــــــــــــ{وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون}الإلحاد في أسماء الله وصفاته : هو الميل بها عن الحق الثابت إلى الشرك والكفر والتعطيل .وله خمسة أقسام :1- تسمية الله بما لا يليق بجلاله وعظمته2- تسمية بعض المخلوقات ببعض ما سمى الله به نفسه3- وصفه عز وجل بما يتنزه ويتقدس عنه .4- تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها وزعم أنها ألفاظ مجردة لا معاني لها .5- تشبيه صفات الله تبارك وتعالى بصفات الخلق ,[ينظر مختصر الصواعق المرسلة]ــــــــــــــــــ{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}فاستشعارك بأنه مطلع على ما تصنع يدفعك إلى غض بصرك ، وحفظ فرجك ، وحفظ جوارحك كلها عن كل ما يسخط الله _ جل جلاله _ .ــــــــــــــــــ{قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون} فالمخلوق مهما عظمت دولته،وامتدا سلطانه،وتنوعت وسائل الضبط والربط بحوزته،وبلغ من القوة ما بلغ،وظن أنه قد ملك سر العباد وعلانيتهم،فإن معلوماته قاصرة،وسلطانه محدود،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جل شأنه هو صاحب السلطان المطلق،وله الهيمنة الأبدية الكاملة .ــــــــــــــــــهذه الأرض التي نعيش على ظهرها، وهذه الجبال الرواسي التي تجثم في كل نواحيها، ونزول الماء الزلال المبارك من السماء لتحيا به الأرض، وتنبت النبات ؛ ألا تدل على توحيد الذي أبدع خلقها ؟ {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين }ــــــــــــــــــلا نجاة للإنسان من حبائل الشهوات ولا عصمة من قيادة الهوى ووساوس الشيطان ، إلا بتوفيق الله والتوكل عليه ، وتوحيده، والاعتصام به دون سواه، والاعتماد عليه دون خلقه {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شىء قدرا}ــــــــــــــــــقال رجل لحاتم الأصم : ما بنيت أمرك في التوكل؟ قال حاتم: على أربع خصال؛ علمت أن رزقي لا يجاوزني إلى غيري فوثقت به نفسي، وعلمت أن علي فرض لا يقوم به غيري فأنا به مشغول ، وعلمت أني لا أغيب عن نظر الله طرفة عين، فأنا أستحي منه أن يراني حيث نهاني ، وعلمت أن الموت يأتي بغتة فهو لا يتخلف عني،ولا يبادرني قبل ميعاده، فأنا أبادره وأستعد للقائه .
| |
|
صلاتي حياتي نائبه المديره
عدد المساهمات : 472 تاريخ التسجيل : 14/03/2012 العمر : 28 الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/
| موضوع: رد: مجموعه متميزه من رسائل جوال الشيخ العريفى الثلاثاء يونيو 26, 2012 8:54 am | |
| | |
|
عاشقه لنور الله المديره
عدد المساهمات : 1558 تاريخ التسجيل : 16/03/2012 العمر : 28 الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/
| موضوع: رد: مجموعه متميزه من رسائل جوال الشيخ العريفى الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:25 am | |
| رووووووووعه مشكووره سلمت يداك | |
|
صلاتي حياتي نائبه المديره
عدد المساهمات : 472 تاريخ التسجيل : 14/03/2012 العمر : 28 الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/
| موضوع: رد: مجموعه متميزه من رسائل جوال الشيخ العريفى الأحد يوليو 01, 2012 9:30 am | |
| انتى الارووع
الشكر لله
تسلمين
نورتى | |
|
محبة رسول الله المديره
عدد المساهمات : 1641 تاريخ التسجيل : 14/03/2012 العمر : 30 الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/
| موضوع: رد: مجموعه متميزه من رسائل جوال الشيخ العريفى الأحد يوليو 08, 2012 11:32 am | |
| | |
|