اهلا بك زائرنا الكريم
انا نحب ان تسجل معنا

انضم معنا الى احباب رسول الله


التوبة التي يرضاها الله 1335690533431
اهلا بك زائرنا الكريم
انا نحب ان تسجل معنا

انضم معنا الى احباب رسول الله


التوبة التي يرضاها الله 1335690533431
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدليل المواقع
  اهلاااا بكم في اسرتناا المتواضعة   نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى احباب رسول الله وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه
التوبة التي يرضاها الله Moz-screenshot-1

 

 التوبة التي يرضاها الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Guard the graves
عضو/هـ جديد/هـ
عضو/هـ جديد/هـ



عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 28/06/2012

التوبة التي يرضاها الله Empty
مُساهمةموضوع: التوبة التي يرضاها الله   التوبة التي يرضاها الله Emptyالخميس يونيو 28, 2012 11:22 am


الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فالتوبة: هي الرجوعُ من الذَّنْبِ، وتابَ إلى الله يتوبُ تَوْبًا وتَوبةً ومَتابا: أنابَ ورَجَعَ عنِ المعصية إلى الطاعة.

وحقيقةُ التَّوبة: تَرْكُ الذَّنْبِ والنَّدمُ على ما سَبَقَ، والعَزْمُ على أن لا يعودَ إلى مِثْلِه، والإشْفاق فيما بين ذلك كلِّه، لأنَّه لا سبيلَ إلى القطع بأنَّه أتى بالتَّوبة النَّصوح فيكون خائفًا؛ قال تعالى: {يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر: 9].

ومن شروط التوبة: تدارُك ما يُمْكِنُ تدارُكه مِمَّا وَقَعَ التَّفْريطُ فيه؛ مثل المظالم للقادر على ردِّها، وقال ابن المبارك: "حقيقةُ التوبة لها سِتُّ علاماتٍ: الندم على ما مَضَى، والعزم على أن لا يعود، ويؤدي كلَّ فرض ضيَّعه، ويؤدي إلى كُلِّ ذي حقٍّ حقَّه من المظالم، ويُذِيبُ البَدَنَ الذي زيَّنه بالسُّحت والحرام بالهُموم والأحزان حتَّى يلصق الجلد بالعظم ثم ينشَأ بيْنَهُما لحمًا طيِّبًا إن هو نشأ، ويُذِيق البَدَنَ ألَمَ الطاعة كما أذاقه لذَّة المعصية".

قال ابن القيم في "مدارج السالكين": "فالتوبة في كلام الله ورسولِه تتضمَّنُ العزمَ على فِعْلِ المأمور والتزامِه، فلا يكون بِمُجرَّد الإقلاع والعَزْم والنَّدم تائبًا حتَّى يُوجَدَ منْهُ العَزْمُ الجازم على فِعْلِ المأمور والإتيان به، هذا حقيقةُ التوبة وهِي اسمٌ لِمجموع الأَمْرَيْنِ، وهي كلفْظَةِ التقوى التي تقتضي عند إفرادها فعلَ ما أمرَ الله به وتركَ ما نَهى الله عنه، وتقتضي عند اقترانِها بِفِعْلِ المأمور الانتهاءَ عن المَحظورِ؛ فإنَّ حقيقة التوبة الرجوعُ إلى الله بالتزام فعل ما يُحِبُّ وتَرْكِ ما يَكْرَهُ؛ فالرُّجوعُ إلى المَحبوب جزءُ مُسمَّاها والرُّجوع عنِ المكروه الجُزْءُ الآخَر، ولِهذا علَّق سبحانه الفلاحَ المُطْلَق على فِعْلِ المأمور وترْكِ المَحظور بِها؛ فقال: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النُّور: 31]، فَكُلُّ تائبٍ مُفْلِحٌ ولا يكونُ مُفْلِحًا إلا مَنْ فَعَلَ ما أُمِرَ به وتَرَكَ ما نُهِيَ عنه، وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]، وتارك المأمور ظالمٌ كما أنَّ فاعلَ المحظور ظالم، وزوالُ اسْمِ الظُّلم عنْهُ إنَّما يكونُ بالتَّوبة الجامعة للأمْرَيْنِ.

فإذًا التوبةُ هي حقيقةُ دين الإسلام، والدِّينُ كلُّه داخلٌ في مُسمَّى التَّوبة، وبِهذا استحقَّ التَّائبُ أن يكونَ حبيبَ اللَّه؛ فإنَّ الله يُحِبُّ التَّوابين ويُحب المتطهِّرين، ويدخل في مُسمَّاها الإسلامُ والإيمان والإحسان، وتتناول جَميعَ المقامات، ولهذا كانت غايةَ كلِّ مُؤمن وبدايةَ الأمر وخاتمتَه، وهي الغايةُ التي وجد لأجلها الخَلْقُ والأمر، والتَّوحيد جزء منها بل هو جُزْؤُها الأعظمُ الذي عليه بناؤُها، ولم يَجعلِ الله تعالَى محبَّته للتَّوَّابين إلا وهُم خواصُّ الخَلْقِ لدَيْهِ" اهـ مختصرًا.

واعلمْ أنَّ العبدَ إذا أذنبَ ثُمَّ تاب مِن ذُنُوبِه وصدق في توبته، فإنَّ الله يقبَلُ توبَتَه؛ كما قال عزَّ وجلَّ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 104]، وقال أيضًا: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} [الشورى: 25]، وقال سبحانه وتعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} [طـه: 82].

روى الإمام أحمد والترمذيُّ وابنُ ماجه والحاكمُ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ ابْنِ آدَمَ خطَّاء، وخَيْرُ الخطَّائين التَّوَّابون".

وروى ابنُ ماجه عن أبي عبَيْدَة بنِ عبداللَّهِ عَن أَبِيهِ قال: قال رسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم: "التَّائِبُ مِن الذَّنبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ" (الزهد/4240) حسَّنه الألبانيُّ في "التوبة التي يرضاها الله 3795185573 سنن ابن ماجه".

وهذا شاملٌ لكلِّ الذُّنوب، ولو كان أعظمَ الذُّنوب وأكبر الكبائر، حتَّى الكُفْرِ والشِّرك إذا تابَ صاحبُه واستغفَر وأصلحَ عفا الله عنه ما سَلَف وتاب عليه، ولا بدَّ من أن يَثِقَ العبدُ في ذلك لأنَّ وعْدَ الله لا يُخلَف، وحقُّ الله تعالى في جانب العفو والصفح أرجح، روى الترمذي عن أنسِ بْنِ مالكٍ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال اللهُ تبارك وتعالى: يا ابْنَ آدَمَ إنَّك ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَنِي غفرتُ لك على ما كان فيكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدَمَ لو بلغتْ ذُنُوبُك عَنانَ السَّماء ثمَّ اسْتَغْفرتَنِي غفرتُ لك ولا أبالي، يا ابْنَ آدَمَ إنَّك لو أتيتَنِي بقراب الأرْضِ خطايا ثُمَّ لقيتَنِي لا تُشْرِكُ بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرة".

وأخرج الإمامُ أحمد (13081) عن أنس رضي الله عنْهُ قال: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلَّم يقول: "والذي نفسي بيده -أو قال: والذي نفسُ مُحمَّد بيده- لو أخطأتُم حتَّى تَملأَ خطاياكم ما بيْنَ السماءِ والأَرْضِ ثُمَّ استغفرْتُم اللَّه عزَّ وجلَّ لَغَفَرَ لكم، والذي نفسُ مُحمَّد بيده -أو والذي نفسي بيده- لو لَمْ تُخْطِئُوا لَجاء اللهُ عزَّ وجلَّ بِقَومٍ يُخْطِئون ثُم يَستغفرون اللهَ فيَغْفِر لَهم".

فذُنُوبُ العباد وإنْ عظُمَت فإنَّ عفوَ الله ومغفرتُه أعظمُ منها وأعظم، فهي ليستْ شيئًا في جنب عفوِ الله ومغفِرَتِه، فطوبَى لِمَنْ رَجَعَ إلى ربِّه نادمًا مُتحسِّرًا تائبًا.

وما أعظم ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والمُؤْمِنُ إذا فعل سيِّئةً فإِن عُقُوبتها تندفِعُ عنهُ بعشرةِ أسْبابٍ: أنْ يتُوب فيتُوبُ اللهُ عليْهِ؛ فإِنَّ التائِب مِن الذنْبِ كمنْ لا ذنْب لهُ، أو يسْتغْفِر فيغْفرُ لهُ أوْ يعْمل حسناتٍ تَمْحُوها فإِن الحسناتِ يُذْهِبْن السيِّئاتِ، أوْ يدْعُو لهُ إخْوانُهُ المُؤْمِنُون ويسْتغْفِرُون لهُ حيًّا وميِّتًا، أوْ يُهْدُون لهُ مِنْ ثوابِ أعْمالِهِمْ ما ينْفعُهُ اللهُ بِهِ، أوْ يشْفعُ فِيهِ نبِيُّهُ مُحمدٌ صلى اللهُ عليْهِ وسلم، أوْ يبْتلِيهِ اللهُ تعالى فِي الدُّنْيا بِمصائِبَ تُكفِّرُ عنْهُ أوْ يبْتلِيهِ في البرْزخِ بِالصعْقةِ فيُكفَّرُ بِها عنْهُ، أوْ يبْتلِيهِ في عرصاتِ القِيامةِ مِنْ أهْوالِها بِما يُكفِّرُ عنْهُ، أوْ يرْحمُهُ أرْحمُ الراحِمِين، فمَنْ أخْطأتْهُ هذِهِ العَشَرةُ فلا يلُومنَّ إلا نفْسَهُ؛ كما قال تعالى فِيما يرْوِي عنْهُ رسُولُهُ صلى اللهُ عليْهِ وسلم: "يا عِبادِي إنَّما هِيَ أَعْمالُكُمْ أُحْصِيها لكُمْ ثُمَّ أُوفِيكُمْ إيَّاهَا فمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَليَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ" انتهى.

وأمَّا التَّوبة النَّصوحُ التِي يَمحو اللَّهُ بِها الخَطايَا فلابدَّ فيها من شروطٍ وهي:
1- الإقلاع عن المعصية على الفَوْرِ والمُبادرة بالتوبة.
2- النَّدم على ما فعل.
3- والعزم عزمًا جازمًا أن لا يعودَ إليْها أبدًا تعظيمًا لله سبحانه، وإخلاصًا له، وحذرًا من عقابِه.
4- ردُّ المظالم إلى أهلها أو تحصيل البراءة منهم، إن كانت المعصية تتعلَّق بِحَقِّ آدمِيٍّ، فالبدار بالتوبة؛ فإنَّها تَمحو الحوْبَة وتَجُبُّ ما قبلها، والحذرُ من التَّسويف.

ومِمَّا يُعِينُ على التوبة:
- الإكثار من الحسناتِ؛ فإنَّ الحسناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئات، ومن ذلك كثرةُ الاستغفار والنوافل والذِّكْر والدُّعاء.
- البُعْد عن دواعي المعصية وأسبابِها كمُفارقة موضِع المعصية إذا كان وجودُك فيها قد يُوقِعُك في المعصية مرَّة أخرى، ومفارقة قُرناء السوء.
- مُرافقة الأَخْيَارِ والصَّالحين.
- تعلُّم العلم النافع والحرص على حضور مَجالس العلم، وأن تَملأَ وقتَك بِما يُفِيدُ حتَّى لا يَجِدَ الشيطانُ لديْكَ فراغًا.

فإن أحسنتَ وصدقتَ فأبْشِرْ بقول الله تعالى: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان: 70].

ونسألُ الله أن يُوَفِّقَنا وإيَّاك وجَميعَ المسلمين للتَّوبةِ النَّصوح،، آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقه لنور الله
المديره
المديره
عاشقه لنور الله


عدد المساهمات : 1558
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
العمر : 28
الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/

التوبة التي يرضاها الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة التي يرضاها الله   التوبة التي يرضاها الله Emptyالخميس يونيو 28, 2012 12:43 pm

مشكوور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة رسول الله
المديره
المديره
محبة رسول الله


عدد المساهمات : 1641
تاريخ التسجيل : 14/03/2012
العمر : 30
الموقع : https://a7bab.canadaboard.net/

التوبة التي يرضاها الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة التي يرضاها الله   التوبة التي يرضاها الله Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 10:33 am

التوبة التي يرضاها الله 1014927184 جزاكى الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7bab.canadaboard.net
 
التوبة التي يرضاها الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم
» الصور البلاغيه في تعبيرات رسول الله صلى الله عليه وسلم .
»  مائة خصلة انفرد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ألانبياء السابقين
» معلومات تهمك عن رسول الله...صلى الله عليه وسلم...
» اروع ماقيل من شعر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: