_ صفة رأس الرسول ولحيته _
كان ضخم الرأس كث اللحية وكانت تملأ صدره
إذا تكلم في نفسه عُرف من خلفه هذا وذلك باضطراب لحيته؛ وذلك لضخامتها.
وكانت لحيته سوداء.
الأدلـــة:
1ـ فقد أخرج الترمذي من حديث علىّ بن أبى طالب قال:
"كان رسول الله r ضخم الرأس واللحية"
2ـ في دلائل البيهقى عن نافع بن جبير قال وصف لنا علىّ tالنبي rفقال:
"كان ضخم الهامة، عظيم اللحية " ( صحيح الجامع:4820)، (الصحيحة:2052)
ـ الهامة:الرأس، والجمع: هام.
3ـ وفى الدلائل كذلك أن أبى هريرة t وصف رسول اللهrفقال:
"كان رسول الله r أسود اللحية حَسَنَ الثغر".
4ـ وعند النسائي عن علىّ t:
"كان رسول الله r كث اللحية".
ـ كث اللحية: أراد كثرة أصولها وشعرها، وأنها ليست بدقيقة، وفيها كثافة.
5ـ وعند مسلم من حديث جابر بن سمرة t قال:
"كان رسول اللهrكثير شعر اللحية"
6ـ وفي الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد عن يزيد الفارسيّ في رؤيته المنامية لرسول الله r والتي قصها على ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وأقرَّه عليها، جاء فيه:
" رأيت رجلاً حَسَنَ المضْحك، جميل دوائر الوجه، قد ملأت لحيته من هذه إلى هذه، حتى كادت تملأ نَحْرَهُ".
7ـ وأخرج البخاري عن أبي معمرٍ قال: قلت لخباب بن الأرت:
" أكان النبي r يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قلت: بأي شيء كنتم تعلمون قراءته؟
قال: باضطراب لحيته".