لقد حدث في مؤتمر الإعجاز العلمي في موسكو أن وقف أحد كبار العلماء في الفيزياء في نهاية المؤتمر وقال : كنت أظنني قبل هذا المؤتمر من المبرزين في حقل تخصصي فإذا بعلم أكبر من علمي ولا أستطيع أن اعتذر عن تقصيري وجهلي بهذا العلم إلا أن أعلن شهادتي أمامكم وقال : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " ويتبعه أربعة من المترجمين فيعلنون إسلامهم ، ثم التلفزيون الروسي سجل هذه الحلقات فكان كل بحث يُلقي في ثلث ساعة ويناقش في عشر دقائق فسجلوها في نصف ساعة وأذاعوها ، ومن وصلنا خبره عمن أسلموا من الناس ومن العلماء بالذات بعد مشاهدتهم لهذه الحلقات بلغ أكثر من 37 عالماً من كبار العلماء وكان ذلك بمتابعة مكتب الاعجاز العلمي في روسيا وكان معنا أحد الأساتذة الكبار من كندا واسمه " كيف مور " وهو أستاذ علم الأجنة المشهور وله كتاب يُدرس في كليات الطب العالمية واسمه " جنين الإنسان وتطوره " ولقد وقف هذا العالم في مؤتمر صحفي يقول : " إن التعبيرات القرآنية عن مراحل الجنين في الإنسان تبلغ من الدقة والشمول والكمال ما لم يبلغه العلم الحديث ، فسألوه : هل أنت مسلم ؟! فقال : أنا أشهد أن القرآن كلام الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا له : إذن أنت مسلم ، فقال : الحقيقة أنا تحت ضغوط عائلية تحول دون إعلان إسلامي ،لكن لا تستغربوا في يوم من الأيام إذا سمعتم أني أعلنت إسلامي .. وغيرهم كثير من أصحاب التخصصات المختلفة وقفوا مواقف إيجابية جداً حتى ولو لم يعلنوا إسلامهم في اعترافهم بأن القرآن لا يمكن أن يكون قد أتى بهذه المعلومات من مصدر غير الخالق سبحانه وتعالى